أرشيف لـديسمبر, 2010

ساعات معدودات ما زالت تفصلنا عن العام الجديد .. تذاكر عبور ما زالت بين ايدينا تنتظر ساعة الرحيل .. مشاعر حزينة تتسلل إلى قلوبنا من شتاء الفراق القارص .. ذكريات ملقاة في كل مكان قدمت من مدينة الماضي لتودعنا .. وانا ما زلت جالساً هناك على مقعدي دون حراك  أضع حقاائبي بجانبي وانتظر .. نعم ما زلت انتظر قدومها .. علني احضنها قبل الرحيل .. فلا اريد إلا ان اشمها .. وأشعر بدفئها الحاني يتغلغل بين جنباتي الباردة .. لأغفو على كتفيها .. لأستيقظ على دقات الساعة كما في الحكايات .. لتكون آخر ما اراه في هذا العام ..

نعم إنها ذكرياتي الجميلة .. تلك هي التي أريدها ولا أريد سواها فقد رافقتني طيلة هذا العام بحلوها ومرها .. ستتركني وسأتركها ورائي هنا لتودعني على رصيف المحطة ولأركب أنا قطار الرحيل مغادراً  نحو عام جديد .. لن انظر إليك من النافذة صدقيني فأنا لا أهوى الفراق .. ولن أقوى حينها على البكاء .. فراق وبكاء هذا ما لا تطيقه نفسي ..

سأنتهي انا وسينتهي كل شيء وستنتهي الدنيا  .. إلا الذكريات وحبي لها فهو خالد في قلبي لا نهاية له ولو كانت نفسي مبعثرة بين الأرض والسماء ..

وداعاً ..

2010

 

31/12/2010

08:30 pm

تـحـشـيـش ..

مش طبيعي ..

 

 

 

بمناسبة فترة الإمتحانات المضنية .. شو رأيكم نضحك نتوفة مثلاً ..

مع Mr. Bean—The Exam ..

بس مش تعملوا متلوا .. دير بالكم تفهموني صح ..

^^

 

حـكـايـة الـمـطـر

هناك من بين احضان السماء من  رحم الغيوم

هناك أبتدأت حكاية المطر

 

 

تقف هناك بأغصانها شبه العارية

وأوراقها الصفراء كأشعة الشمس التي افتقدتهاهذا الصباح

لتستيقط اليوم على أولى حبات المطر الساقطة مع ساعات الفجر الأولى

لتعلن عن وصولـ الزائر الذي طالـ غيابه

لتنزع عن أوراقها ثياب قد أكتست بالغبار

مرتدية ثياب المطر.

 

 

ومع وصولـ أولى الزخات

تبدأ أوراقها المتعطشة بالسقوط

مع حبات المطر

لتنساب مع نسيم الهواء البارد

ولترقص رقصة المطر

لتختلط برائحة الارض المبتلة

ولترسم لنا بسقوطها أجمل اللوحات

 

 

ومع انتهاء الحكاية أبتل كل شيء

حتى المباني باتت عتيقة المظهر

وأوراق الشجر أضحت جديدة

وتعتقت الدنيا برائحة المطر

لتمتزج السماء مع الارض

ولتذوب روحي في تلك اللحظات الجميلة

 

******************************

 

يالله كل واحد يختار صورة من هدولـ الصور ويعلق عليها

فرجونا إبداعاتكم وحبكم للمطر

 

إلتقطت الصور بتاريخ 06/12/2010

بسماء الجامعة الهاشمية بعدستي المتواضعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

اليوم هو الثلاثاء, 7 ديسمبر, 1 محرم 1432, رأس السنة الهجرية

اتمنى لكم سنه هجرية جديدة سعيدة اعادها الله علينا وعلى الأمة الإسلامية

بالسلم والسلام واليمن والبركات.

 

وبهذه المناسبة الكريمة أهديكم هذه القصيد للشاعر تميم البرغوثي

بعنوان (الحمامة والعنكبوت )

 

 

وكل عام وأنتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم وأعداد الأخ محمد رياض

MataDor

في أحد أيام الشهر الماضي
كنت أتجول بين متاجر و حوانيت ال
city mall
وقعت عيني على ألبوم جديد
يحمل اسم :على خطّ النار

لفتني العنوان رويدا
خزنته في الذاكرة
و خرجت من المكان خالي الوفاض
قبل أيام تذكرت الألبوم ثانية
زياد بطرس > أخو جوليا بطرس
ملحّن
بحثت أكثر على الانترنت
سمعت مقاطع من الألبوم
أعجبني
يسعدني أن أنقل لكم بعض الأغاني الثورية التي جاءت به
مع التنويه بأنها مع لحن و إيقاع و
و كلو (:
لكن لمن لا يريد أن يسمع فإنني سأنقل الكلمات أيضا
(:

الأغنية الأولى : هيدي فلسطين
أداء : معين شريف
بالعاميّة

http://www.4shared.com/audio/vInsY2AN/VcoderZcom_-_Mouin_Chreif_-_Ha.htm

وجِّك صيف و قمح البيدر
خبز التّاريخ اللّي كان
تاجِك لونو ما بيتغيّر
عتَّق بخوابي الزّمان
كوني بساتين اللّيمون
و الصّخرة و جبل الزّيتون
ضوّيتك بليل الشّعّار
و لبّستك دهب تشرين
سمّيتك أرض الأحرار
و قلتلّن هيدي فلسطين
عم بندهك صوتي اسمعي
قومي اطلعي
لمّي الجرح و امشي معي
قومي اطلعي
زيحي الحجر محّي العتم
هاللّي صار قولك مش وهم
رح تبقى الشّعلة مضوّاية
لا هالحقّ بيعرف يخسر
ولا باب الحرّيّة مسكّر
بكرا هالحرّيّة جايي
جااااايي
بكرا نحنا و إنتِ صحاب
رفاق الحقّ رفاق الكلمة
رح نفتح بكرا الابواب
للشّمس و لَ جناح النّغمة
لا ظالم عَ ابوابك يسكر
لا محتلّين و لا عسكر
بكرا حبّ و سهر و ناس
بكرا مجد و رفعة راس


———————————–

 

الأغنية الثانية : أصدّ أثور
أداء : علي عطّار
بالفصحى

http://www.4shared.com/audio/Q7xY1Ro4/VcoderZcom_-_Ali_El_Attar_-_As.html

أصدُّ ، أثورُ و أعدو
و أضربُ كالإعصار
أشهدُ للحقّ و أشدو
نشيد الإنتصار
بدمي حرّرتُ أرضي
و عبرتُ بسيفي و أمضي
و خلفي عدوُّ الأرضِ
قد لاذَ بالفرار
بين الأرضِ و بيني
قبلٌ ، عشقٌ و نهار
و ملئَ جبيني و عيني
وعدٌ صادق و خيار
في نبضةِ قلبي و موتي
شرفٌ ما عليهِ غبار
و حينَ يهدرُ صوتي
لا تقصيني الأقطار


———————————–


الأغنية الثالثة : القسم
أداء : علي عطّار
بالفصحى

http://www.4shared.com/audio/is11jJhT/_online.html

 

قسمٌ و لو جُنَّ العدوُّ و زمجَرَ
و سرى بكلّ جيوشِهِ مستنفرا
قسمٌ و لو وقف الطّغاة جميعهم
خلف العدوِّ ببغيهِ مستذكرا
أنا لن أهونَ ، لن أذلَّ و أنحني
أنا لن أساومَ ، لن أبدّلَ معدني
إن كنتَ تجهلُ من أكونُ فلاقني
فأنا سليلُ سيّدينِ و حيدرَ
إن كنتَ تسألُ ما تخفي عمامتهُ
تخفي الإباءَ و صدقَ الوعدِ و النّصرَ
ما هانَ من جعلَ العفافَ رِداءَهُ
و الصّدقَ منطقهُ و الطّهرَ مؤتزرا
ما ماتَ من زرعَ الجبالَ كرامةً
و سقى الجنوبَ دماؤهُ متحرّرا
فأنا المقاومُ لو قطّعتموا جسدي
لما لقيتم سوى البارودَ منفجرا
فدمُ العمادِ على الدّوامِ بخافقِ
و سهامُ نصراللّهِ لن تتكسّرَ
فأنا المقاومُ لا أرضي تحلُّ لكم
و لا سمائي و لا مائي و لا الشّجرَ

———————————–


الأغنية الرابعة : أطلق نيرانك
أداء : الكورَس
بالفصحى

http://www.4shared.com/audio/qiXYMQFK/VcoderZcom_-_Chorus_-_Atlek_Ni.html

أطلق نيرانكَ لا ترحم
فرصاصُكَ بالسّاحِ تكلّم
و عدوّكَ جاءنا يتوهّم
سيموتُ بأرضِنا أو يُهزَم
ذكّر أعداءَكَ إن غفلوا
لن ننسى أبدًا ما فعلوا
و الظّلمُ وشيكًا يرتحلوا
من داسَ ديارَكَ فليَندَم
العزُّ رفيقُكَ و الأمنُ
و بمثلِكَ يفتخِرُ الوطنُ
لن نيأسَ لو طالَ الزّمنُ
فجدارُ الخوفِ بكَ يُهدَم


 

كالعادة ايقظتني نفسي بعد رحلة نوم قصيرة .. لأصحو على صوت الأشجار الذائبة في نسيم الصباح .. وكأنها تعزف لي ان ها قد حان وقت الذهاب .. لملمت نفسي منتشلاً إياها عن السرير ..
في محاولة مني لإيقاظها رغماً عنها ..

بعد حين .. توجهت نحو خزانتي المحاذية لجسدي المتهالك .. لأتناولـ منها ما تحمله لي من ملابس قابعة هناك دون جسدي وحيدة .. ايقظتها بارتدائي لها معلنا بداية يوم جديد ..

لأمتطي لحظات الوقت متجهاً بها نحو المجمع المعهود .. حاملاً معيَ زاد الإنتظار .. وعلى جنبي سلاح الصراع لأجابه به عدوي المنشود المسمى .. بأزمة لا مناص منها ..

انتهت معركة العادة لتنتهي بصعودي على متن إحدى سفن المتكاملة .. قارعة صفارة الرحيل لتبحر في وسط الصحراء نحو جزيرة الجامعة ..

الطريق كما هي كما تركتها في الأمس .. الوجوه واجمة صامتة تروي الحكايات .. لحظات تمر .. ترقب وإنتظار .. لتنزلـ بعد هذا الإنتظار مرساة الوصولـ على الشاطئ المحاذي للجامعة ..

نزلـ الركاب .. نزلت خلفهم .. لأرى جامعة قد أعتدت على رؤيتها .. نفس الثوب القديم .. نفس رائحة العطر .. نفس الأحضان ..

توجهت كالعادة نحو كفيتيريا الهندسة لأتناولـ قسطاً من الراحة قبل محاضرة التاسعة والنصف التي لم ازرها منذ اسابيع فقد اعتادني الغياب رفيقاً له .. فلا غياب ولا قانون يسائل اين انتم ايها المهملون .. شربت كوزاً من النسكافيه المعتق بآلات بالية متأملا وجوه من حولي .. هذا نائم هناك وتلك تعشق ذاك .. وهؤلاء يتصارعون في حل مسائل امتحانية .. هكذا هي الحياة الجامعية .. روتين صباحي ممل ..

هممت متوجهاً نحو المحاضرة لإجد نفسي وحيداً هناك فلا احد غيري احسست بالحيرة هل اعاني من داء القدوم المبكر الذي يتصف به النيردات ام اني اخطأت العنوان فمر زمن على زيارتي لتلك المحاضرة .. وضعت حقيبتي وتوجهت مكزدراً كزدورة في ممرات الهندسة مستمعاً لجارة القمر فيروز
.. عدت بعد فترة بسيطة لإجد القاعة امتلأت عن بكرة ابيها .. احسست بالخوف من اين اتى هؤلاء؟!

قدم الدكتور كالعادة وهو يبتسم ابتسامة الملل متأملاً وجوهاً قد اكتساها النعاس قائلاً لنا بنبرة يعتريها الخبث ” طولوا ورئة في كويز ” .. حينها ابتسمت هل هو القدر الذي ساقني من بعد غياب
لأتجنب خسارة عشر علامات مهمة ام انه حظي القتيل .. كتبت ما كتبت دون علمي بما قد وضعت
ليفاجأنا الدكتور بقوله لنا بعد جمع الأوراق ” شباب كل واحد حدر الكويز إله عشر علامات وراحت ع الي كتب ” .. انتهت المحاضرة بعد عناء لإخرج من حيث دخلت مع الأصدقاء ..

ساعتان اثنتان فارغتان لا محاضرة تملؤهما .. ماذا افعل ؟! .. تذكرت انه هناك تقرير ينتظرني لم اكتبه البارحة .. فقد تركته لهذه اللحظة لأملأ به فراغاً ممل .. اخذت اكتبه ببطئ لأقتل لحظات الوقت
مخططاً اياه بيداي المفرغتين .. لتأتيني احدى رفيقات الدفعة المسلحة قائلة لي ” ممئن أنئل الريبورت” .. قلت لها بنبرة المتفاجئ ” اها تفدلي انئلي الريبورت ” ..

مضى الوقت ودقت الساعة معلنة عن وصولها للقمة 12 ظهراً توجهت للكفتيريا لأتناولـ ما يسد جوع كرشي الحزين فقد خرجت دون ان اطعمه .. لأطلب له سكالوب مع مشروب غازي بارد كأيامنا هذه .. وتذكرت ايام الزيت والزعتر وقلت ” الله يرحم والله وكبرت وصرت تطلب سكالوب وزنئر يا ثائر ” ..
انتهيت من إطعام طفلي العزيز وتوجهت مسرعاً نحو محاضرة الزناخة والملل الأكبرين .. مع دكتور المشكلات ” رحمة الله تفشق عنه ” ..

 

دخلت إلى المبنى الغربي متوجهاً نحو المحاضرة ناظراً إلى المصعد هل اصعد فيه ام لا .. مع ان محاضرتي في الطابق الثالث إلا إن متعة صعود المصعد لا تعوض فرغم قصر المسافة إلا انها متعة بالنسبة لي .. فهي فرصة لتفريغ بعض منسوب النغاشة لدي .. صعدت المصعد مع ما يقارب سبعة فتيات وانا الشاب الوحيد .. كلهم ينظرون إلي نظرة استهجان واسمع عقولهم تصرخ وتقول ” يي شو وئح شو تلعه معنا هاد ” .. ابتسمت ابتسامة ماكرة وقلت بصوت مسموع ” يا رب يعلق الأصانصير ” ضحكت الفتيات وقلن لي ” فال الله ولا فالك ليه بتحكي هيك ” .. قلت لهن ” حد بيصحله يعلق مع هالحلوين وبيحكي لاء ” استمر الضحك إلا ان وصلنا .. خرجت الفتايات وبقيت آخر الخارجين ممتثلاً بالحكمة التي تقول ” ليدز فيرست ” .. وعند خروج آخر فتاة قامت بإغلاق المصعد علي وقالت ” مش بدك يعلئ يالله خلي يعلئ فيه لحالك ” ..

وصلت إلى المحاضرة لإجد الأصدقاء يقفون على الباب منتظرين قدوم الدكتور من الأفق البعيد .. ممتعضين من هذا التنقل اليومي .. مستغربين من ان طلاب الهندسة يأخذون محاضرة هندسية بغير كليتهم .. دخلت المحاضرة ليفاجئني احدهم بالقولـ “هيو وصل الزعيم ” ابتسمت لم اعرف بماذا اجيب فهل بقي في هذه الدنيا زعامات صدقوني لم تبقى إلا اشلاء زعامات .. دخلوا من كانوا يقفون على الباب معلنين عن وصولـ الحاج الدكتور .. ابتدأت معركة الساعة ونصف وبدأت وكأنها ايام طوالـ .. تعبت البروجيكتر وتعبنا وتعب كل شيء إلا الدكتور فما زالـ يتكلم .. كانت نفسي تصرخ من الداخل وتقولـ ” ولك منشان الله خلصنا فكعت مرارتي ” .. سألـ المدعو بالدكتور سؤالـ لا ادري من اي جعبة من جعب الحكايا هو !! لأرفع يدي هكذا واقول له ” دكتور الآدان عم بتأدن ” لينظر إلي بنظرة الحاقدين ويقولـ لي ” شو رايك تزم غراظك وتطلع ” ..

خرجت دون اي تردد وأخيرا قد حان وقت الخروج من ذاك السجن المقيت .. لم تكن فرحة كاملة فوقت المحاضرة قد تبدد تماماً .. توجهت عائدا بسرعة الخيل نحو مبنى الهندسة لألحق بلاب المشاغل الهندسية .. دخلت هناك كان عندنا اليوم مشغل سباكة المعادن .. ارتديت ردائي الأبيض وتوجهت نحو المهندس قائلاً له ” مهندسنا العظيم وشو ودنا نسبك اليوم انا جاي ودمي حامي ” .. نظر الي وقال سنسكب اللبن .. دخلنا في خضم المحاضرة وكانت الرمالـ فيها تغطي العيون فقد صنعنا قوالب رملية وسبائك نحاسية وامور لم تحلم جدتي بإقتنائها .. لأصنع انا ورفيقي بالجروب سبيكة لم نجد لها اسما تشبه كل شيء إلا ما طلب منا .. ضحكنا طويلا فما هذا الذي فعلناه .. اجزم انها ستبقى هناك طيلة الأعوام القادمة عبرة لمن بعدنا .. انتهى وقت المحاضر .. نزعنا عنا دروع المعارك .. وتوجهنا سراعاً نحو قوافل الرحيل ..

لتنتهي رحلتي هناك كما بدأت .. لتشدني نحو الرحيل .. بحبالـ الإنهاك والتعب .. قـاطعاً تذكرة الإياب .. لأعود كما ذهبت على متن إحدى سفن الرحيل ..

يوم الأربعاء 24/11/2010